عرفت الشيخ صالح حليس رحمه الله في طريق الدعوة إلى الله، و رغم تقارب اعمارنا إلى

في مثل هذه اللحظات منذ خمس سنين كانت قد صدرت الاوامر التنفيذية باغتيال الشهيد

في نهاية ثمانينات القرن الماضي وفي المديريات الجنوبية من محافظة شبوة كانت حكاية

المهندس الزراعي، والأستاذ التربوي، والداعية والخطيب البليغ والفقيه العارف 

كيف انتهى ولخطوِهِفي كُلِّ ثانيةٍ هَدِيلُ هو في النَّهارِ الذِّكرياتُوفي

لعل هناك من سيسأل لماذا تأخرت عن الكتابة حول البيان الصادر عن مؤتمر حضرموت الجامع

عندما ارتفع سعر الصرف في عهد الدكتور أحمد عبيد بن دغر  رئيس مجلس الوزراء السابق

في خطاب رئيس المجلس الانتقالي اليمني الجنوبي عيدروس الزبيدي قال لا جنوب بدون

رغم أنه من حقي كمواطن صالح، لديه من القدرات والامكانيات التي تؤهلني لأن أتبوأ

من كان يصدق ان قضيتنا الجنوبية العادلة تصل إلى هذا المنحدر الخطير الذي تحولت فيها

لست هنا بصدد الحديث عن التعيينات المتتالية، التي يصدرها الأخ عيدروس الزبيدي رئيس

ونحن على وشك اجتياز هذه الحرب العبثية في اليمن العام السابع ، في حالة من الغوغائية

لم نكن في يوم من الأيام في حالة من الذل والهوان كما نحن عليه اليوم، ها نحن بعد عز

وجه آخر من وجوه شبوة يتجلى وجه التعدد وتنوع اﻵراء فيه تتسع مساحة النقد فنحن جميعا

كثيرا ما يطرح للعامة في جنوب اليمن مصطلح (استعادة الدولة) وكان هذا المصطلح قد

عرفت الدكتور عبدالله العليمي البيحاني وهو شاب في كلية الطب من خلال العمل الطلابي

تعددت اللقاءات والاجتماعات منذ فترة لمحاولة لم الشمل الحضرمي وجمع الكلمة ولكن

من ساعد على نزع مصادر القوة منك وساهم في اضعافك ، محال يساعدك على استعادة نصف

كانت حضرموت على مدى تاريخها موطنا للسلام والتعايش، ولم تكن في يوم من الايام الا

"انقلوا الصوفي إلى القاهرة وسوف أعالجه على نفقتي".. هذا ما قاله الشيخ أحمد صالح