محليات

الاتحاد اليمني للسياحة يؤكد شرعيته ويدعو للحفاظ على وحدة القطاع

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً عدن بوست - خاص:

أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009.

وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر على محافظة بعينها.  

وفي بيان صادر عنه، شدد الاتحاد على أنه المعتمد رسمياً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. محلياً، يُعد الاتحاد عضواً في مجلس الترويج السياحي منذ تأسيسه، وله ممثلون في اللجنة العليا للحج وفي الوزارات المعنية الأخرى. أما دولياً، فهو الجهة الرسمية التي يتعامل معها "اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)".  

وأشار الاتحاد إلى أنه خاطب وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل على تنظيم انتخابات جديدة لاختيار هيئة رئاسة جديدة، إلا أن الوزارة اعتذرت بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. كما كشف أن رئيس الاتحاد قدم استقالته للجمعية العمومية عدة مرات لإتاحة الفرصة لانتخاب قيادة جديدة، لكن الجمعية رفضت الاستقالة.  

وأضاف البيان أن أعضاء الجمعية العمومية من مختلف المحافظات قدموا طلباً إلى الوزارة لتمديد فترة عمل رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي، وكذلك الهيئة الإدارية للاتحاد، للحفاظ على استقرار الكيان في ظل الظروف الراهنة.  

وأعرب الاتحاد عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، بما يسهم في تطوير القطاع السياحي وتحقيق المصلحة العامة، مشدداً على أهمية التعاون وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع.  

يشار إلى أن باسل حزام قد أقدم على إنشاء كيان جديد تحت اسم "الاتحاد السياحي اليمني" في إحدى المحافظات، مدّعياً تمثيله للكيانات والوكالات السياحية في المناطق المحررة، في محاولة واضحة لانتحال اسم "الاتحاد اليمني للسياحة" الشرعي.

وتأتي هذه الخطوة بعد إجراء تعديل طفيف في المسمى، في محاولة لشق صف الاتحاد المنتخب شرعياً، مع السعي لتبادل الأدوار مع الجهات ذات العلاقة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.  

وفي واقعة أثارت الجدل، نشر باسل حزام مؤخراً صورة له مع ممثل مليشيا الحوثي، محمد بازع، أثناء اجتماع في العاصمة المصرية القاهرة، مما يشير إلى وجود تنسيق بين عدن وصنعاء، إلا أنه سارع إلى حذف الصورة بعد أن أدرك أن نشرها قد يكشف عن ارتباطه بالمليشيا، مما يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية وخططه المستقبلية.