الهيئة العليا للإصلاح تدعو إلى تحقيق عاجل لكشف ملابسات جريمة استهداف الضباط السعوديين
دعت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف لكشف ملابسات الجريمة الغادرة التي استهدفت ضباطا سعوديين في مدينة سيئون.
وأدانت الهيئة العليا بشدة في بيان صادر عنها اليوم السبت، الجريمة الغادرة التي استهدفت الضباط السعوديين، واعتبرتها جريمة بشعة لا تعبر عن أخلاق اليمنيين.
وقالت الهيئة العليا، "ونحن إذ ندين هذه الجريمة بحق ضباط أشقائنا في المملكة الذين كانوا وما زالوا نعم السند والعون لإخوانهم في اليمن، لنؤكد أنها سلوك همجي إجرامي يحرمه الشرع والقانون وأعراف وقيم اليمنيين".
وطالبت الهيئة العليا للإصلاح الجهات والأجهزة المعنية بالقيام بمسؤولياتها في ملاحقة وضبط المجرم، وتقديمه إلى العدالة على وجه السرعة لينال عقابه الرادع جراء ما اقترفه من جرم.
وجاء في البيان "ونحن إذ نشاطر أشقاءنا في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً وأهالي الضحايا هذا المصاب الأليم، نتقدم إليهم بخالص التعازي والمواساة، وندعو الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويتقبلهم في الشهداء، وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل".
نص البيان
ووقفت الهيئة العليا أمام الجريمة الغادرة التي ارتكبها أحد جنود المنطقة العسكرية الأولى بحق ضباط من المملكة العربية السعودية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت يوم الجمعة الماضي، وهي الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ضابطان شهيدان وأصيب ثالث.
إن التجمع اليمني للإصلاح، إذ يدين بشدة هذه الجريمة بحق ضباط أشقائنا في المملكة الذين كانوا وما زالوا نعم السند والعون لإخوانهم في اليمن، يعتبر أن هذه الجريمة البشعة لا تعبر عن أخلاق اليمنيين، بل هي سلوك همجي إجرامي يحرمه الشرع والقانون وأعراف وقيم اليمنيين.
نطالب الجهات والأجهزة المعنية بالقيام بمسؤولياتها في ملاحقة وضبط المجرم، وتقديمه إلى العدالة على وجه السرعة لينال عقابه الرادع جراء ما اقترفه من جرم. كما ندعو إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف لكشف ملابسات هذه الجريمة الغادرة. ونحن إذ نشاطر أشقاءنا في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً وأهالي الضحايا هذا المصاب الأليم، نتقدم إليهم بخالص التعازي والمواساة، وندعو الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويتقبلهم في الشهداء، وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل.
الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
السبت 9 نوفمبر 2024