اخبار تقارير
المنظمة العربية ومركز لندن ينظمان مؤتمر دولي يهدف إلى استثمار البحث العلمي في حل الأزمات السياسية.. الدناني: على الرغم من حداثة تأسيسها استقطبت مئات الأكاديميين العرب ومدت الجسور مع مؤسسات عديدة
الأربعاء 09 أكتوبر 2024 03:09 مساءً عدن بوست - عمر محمد حسن :
قال عضو الهيئة الاستشارية العليا للمنظمة ورئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الأول أستاذ الإعلام والاتصال في كلية ليوا في أبوظبي الأستاذ الدكتور/ عبدالملك الدناني إن المؤتمر الذي يجري التحضير له من قبل المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للبحوث، وهو الأول للمنظمة والرابع عشر للمركز بعنوان: "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي"، المزمع اقامته خلال المدة من 2 الى 3 ديسمبر 2024م"، يسعى إلى استثمار البحث العلمي في حل الأزمات السياسية وذلك في ظل المتغيرات التي يعيشها الوطن العربي وتنامي الأزمات والصراعات العسكرية والسياسية.
وفي مقابلة صحفية مع منصة المؤتمر، نقله عدن بوست، كشف الدناني - وهو رئيس تحرير مجلة بحوث المحكمة – منذ عام 2018 - التي تصدر عن مركز لندن وهي الناشر الحصري لأبحاث المؤتمر ؛ عن العديد من الملفات منها تأكيده على أن المؤتمر سوف يتناول العديد من القضايا المتصلة بالجوانب العلمية والمعرفية للمتغيرات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها.
وفيما يخص التحضير والمشاركة في المؤتمر من قبل المهتمين بالبحث العلمي؛ تابع بقوله: " تلقت إدارة المؤتمر عشرات الرغبات للمشاركة من قبل باحثين عرب كثر و نحن في رئاسة الهيئة الاستشارية العليا للمنظمة نقوم بالترويج لتوعية الباحثين بأهمية هذه المؤتمرات الدولية في ظل المتغيرات التي تعيشها الأمه العربية من أقصاها إلى أقصاها.
وعن الهدف الرئيس من هذا المؤتمر العلمي؛ أشار البروفيسور الدناني: " إلى ضرورة فهم وإدراك أهمية البحث العلمي في تنفيذ السياسة العربية وإبراز التحديات التي تواجهه في الدول العربية ، فضلاً عن طرح تجارب عملية لكيفية استثمار البحث العلمي في حل الأزمات السياسية بالعالم العربي.
عن الأبحاث المقدمة؛ أوضح أن المؤتمر سوف يصدر كتاب علمي عن الأوراق العلمية المقدمة فضلا عن نشر البحوث في مجلتنا العلمية المحكمة ذات معامل التأثير "مجله بحوث"، والتي تصدر عن مركز لندن ولي الشرف أن أكون رئيس تحريرها ونتعاون من كافة الزملاء أعضاء الهيئة العلمية للمجلة من كافة الأقطار العربية.
وفي ظل تخصيص المؤتمر لعدد من القضايا والأزمات بعينها وسعي البحث العلمي في حلها من خلال ما يقدمه من نتائج علمية؛ ذهب بقوله: "أصبح الخبراء والدارسون في مجال البحث يدركون حاجة البحث العلمي إلى متابعة حثيثة لكافة المتغيرات على الصعيد الوطني والقومي وما يرتبط به من انجازات وتطورات سياسية حتى نستطيع مواكبة ما هو حاصل في كافة المجالات؛ وايجاد نتائج وتوصيات علمية تشير إلى موطن الخلل وتقدم توصيات علمية تؤخذ بعين الاعتبار".
وفيما يتعلق بتغطية فعاليات المؤتمر؛ تمنى الدناني: "التوفيق لزملاء اللجنة الإعلامية في تقديم الكثير من الخبرات التي نكتسبها خلال مدة فعاليات المؤتمر قبل وبعد المؤتمر خاصة وهو يأتي بمشاركة عدد من الجامعات والمؤسسات الدولية".
وعن محاور المؤتمر وما سيركز عليه في الثاني والثالث من ديسمبر كانون الثاني؛ المُقبل؛ بين أنها أربعة محاور رئيسة، وهي العلاقة بين البحث العلمي وصنع القرار السياسي؛ وتطبيقات عملية على دور البحث العلمي في حل الأزمات السياسية ودور التكنولوجيا والابتكار في القضايا السياسية والبحث العلمي كأداة لتعزيز الديمقراطية".
وعن النجاح الذي رافق المنظمة العربية على الرغم من حداثة تأسيسها؛ وصف الأستاذ الدكتور الدناني المنظمة بالدؤوبة، حيث أنها لم تكمل عامًا واحدً على التأسيس لكن جهودها أوصلتها إلى عمر سنوات، مرجعاً ذلك إلى أنها وليدة مركز لندن للبحوث صاحب الخبرات الكبيرة، ما كان له بالغ الآثر في التطور السريع للمنظمة ، فرغم حداثة تأسيسها يناير 2024 بمعرفة رئيس ومدير مركز لندن للبحوث الزميلين أ.د ناصر الفضلي و د. محمد عبد العزيز، إلا أنها مدت جسور التواصل مع العديدة من مؤسسات اقتصادية وعلمية عربية حكومية وخاصة على رأسها اتفاقية تعاون مشترك مع البرلمان العربي ومؤسسة الموانئ بدولة الكويت وغيرها.
وفيما يتعلق بالقائمين على المنظمة؛ نوه إلى أنها تضم قيادات علمية وأكاديمية عربية ووزراء سابقين في العديد من الدول العربية، يشكلون الهيئة الاستشارية والهيئة العليا للمنظمة فضلًا عن وجود مجموعه كبيرة من أساتذة الجامعات العربية وباحثين؛ ولها ممثلين في الدول العربية كافة وتجاوز أعداد المنتسبين لعضويتها 300 أكاديمي في مختلف التخصصات.