بيان صحفي - تكليف قيادة جديدة لتيار التوافق الوطني

 

أصدر المجلس الاشرافي لتيار التوافق الوطني قراراً بتكليف الفرق التنسيقية لقيادة  المسارات المختلفة للتيار في مرحلته الانتقالية وتوسيع مجلسه الاشرافي وتعيين مجلس حكماء وذلك في إطار خطة شاملة للمراجعة الداخلية للتيار والانطلاق نحو المساهمة الفاعلة في الحياة السياسية على الساحة اليمنية ولملمة الجرح اليمني المتشتت بسبب صراعات الأخوة الأعداء من أبناء الوطن الواحد. 

وقد حدد التيار سقفًا زمنيًا قدره شهرين أمام الفرق التنسيقية وامام قيادات التيار، لتقديم تقاريرها وخطط عملها إلى المجلس الإشرافي للمصادقة عليها، بما يسهم في المضي قُدمًا نحو تحقيق السلام والتعافي المنشود في اليمن. وتم تكليف قيادات جديدة لمسارات عمله للمرحلة القادمة من التالية اسمائهم بقيادات التيار وهم: 

 

- الأخ الدكتور فضل المقحفي رئيس للمسار السياسي،

-  الأخ الدكتور يوسف سلمان الريمي رئيس للمسار التعليمي،

- الاخ الدكتور عمر العودي رئيس للمسار الاعلامي، 

- الاخ البروفيسور محمد الهاروني رئيس لمسار العلاقات الخارجية،

- الأخ الدكتور عبدالله الحامدي رئيس لمسار بناء الدولة، 

- الأخ الدكتور برهان سعيد رئيس للمسار الصحي، 

- الأخ اللواء الدكتور محمد الغدراء رئيس للمسار الامني، 

- الأخ الدكتور محمد يحيى، رئيس للمسار الاقتصادي،

- الاخ الدكتور عبدالرحمن الصالحي رئيس للمسار الإغاثي والحقوقي،

- الأخت الدكتورة نورية الاصبحي رئيس للجهاز الاداري.

 

يهدف هذا القرار الى تعين قيادات جديدة لتيار التوافق الوطني من قبل المجلس الاشرافي إلى تجاوز التحديات السابقة، وضمان خلق مبادئ التشاركية في العمل التنظيمي الافقي، بالإضافة إلى تحقيق الهدف الأسمى للتيار، وهو بناء مشروع اصطفاف وطني شامل للسلام والمصالحة في اليمن، إلى جانب الانطلاق في جهود إعادة  السلام والسعي نحو التنمية المستدامة في البلاد. 

 

هذا وقد وسع المجلس الإشرافي لتيار التوافق الوطني عدد أعضائه بإضافة الشيخ المهندس أحمد محمد علي عثمان، واللواء الدكتور عبده الترب. كما تم تعين ١٧ شخصية من مؤسسي التيار ومن النخب اليمنية التي تنتمي للتيار من دكاترة وبرفسورات وسفراء واعلامين في مجلس الحكماء لتيار التوافق الوطني. 

 

الجدير بالذكر أن تيار التوافق الوطني يسعى لجمع الكفاءات اليمنية البارزة المعول عليها المساهمة في بناء اصطفاف وطني واسع للسلام والمصالحة والبدء بالتنمية الحقيقية في البلاد خلال الفترة المقبلة.