الشيخ حمود المخلافي: 22 مايو تتويجًا لعقود طويلة من النضال الوطني
أكد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشيخ حمود سعيد المخلافي، الثلاثاء، أن تحقيق الوحدة اليمنية جاء تتويجًا لعقود طويلة من النضال الوطني، وتحقيقا لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وقال الشيخ المخلافي إن إعلان الوحدة اليمنية تعبيراً عن الوعي السياسي الموحد والإرادة الجمعية الواعية للشعب، بأهمية الوحدة وحتميتها والشعب اليمني اليوم مؤهل للدفاع عن خياراته التاريخية في الحرية والتقدم وتجاوز الصعوبات والأزمات.
وأضاف " لقد كان الـ 22 من مايو 1990م لحظة تحول مفصلية في مسارنا الوطني، حيث يمثل تتويجًا رائعًا لعقود طويلة من النضال الوطني ترسيخًا لقيم الحركة الوطنية الموغلة في التاريخ، وإيمانا بقيم ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وتحقيقًا لحلم الملايين من أبناء اليمن، في بناء وطن حر، آمن ومستقل.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للمقاومة إلى إن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني العظيم والتطلعات والآمال العريضة في الحفاظ على وطننا دولة موحدة اتحادية، ونظامًا جمهوريًا ديمقراطياً لن يسقطها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، ولن تضعفها التناقضات المذهبية والمناطقية، وأن شعبنا رغم وسائل القمع الوحشية سوف ينتصر على هذه الشرذمة الإمامية الكهنوتية المتخلفة كما انتصر على دعاتها وكهنتها سابقًا.
وأوضح، أن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية كان وسيبقى مع خيار السلام العادل الذي يضمن الحفاظ على الثوابت الوطنية واستعادة الدولة على كامل التراب الوطني وينهي الانقلاب وأثاره وما ترتب عنه ويقضي على عوامل انتاج الصراعات المذهبية والجهوية والمناطقية.
وشدد الشيخ المخلافي في هذه الذكرى على استذكار مناضلي الحركة الوطنية اليمنية ورجال مقاومتها الأبطال الذي سطروا ملاحم الكفاح الوطني في كل المجالات والاتجاهات وصنعوا يمن الـ 22 من مايو ولازالوا في خنادق النضال وجبهات المواجهة مرابطين من أجل يمن جديد حر، موحد ومستقل ونؤكد لهم أننا على العهد ماضون وعلى الدرب سائرون لا نلوي على شيء حتى بلوغ كل الغايات وتحقيق كل الاهداف.