دائرة المرأة بإصلاح عدن: ننشد وطنا يقوم على أساس العدالة والمواطنة والمساواة
جددت دائرة المرأة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة عدن، الالتزام بدعم حقوق المرأة، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار وتحقيق التغيير، والعمل لضمان وجود بيئة تشجع على الابتكار والتميز للجميع.
وأكدت -في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي- الاستمرار في العمل بروح الشراكة والتضامن لبناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع.
وأشارت إلى أن المرأة قوة لا يمكن إيقافها، وأن إشراقة الأمل تنبعث من تحقيق العدالة والمساواة، والتمسك بحق المرأة في التمييز الإيجابي، وذلك باعتماد نسب المرأة في كافة المواقع السياسية كما جاء في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقالت الطموح الذي تنشده المرأة اليمنية يتجاوز التخديرات والمجاملات في التعامل مع المرأة، لافتة إلى أن قدرة النساء أكبر مما يُمنح لها، مؤكدة أن المرأة ليست كيانًا معزولا عن الأمة، ولا هامش غير معنيّ بالتحديات والمسؤوليات.
وأوضحت أن الأحداث والتحولات أثبتت أن المرأة في بلادنا الأكثر نضجًا، والأفضل حرصًا على مصالح الناس، بل إنها مصدر ثقة للجميع.
وأشار البيان إلى ما تمر به البلاد من أزمات وتحديات، خلقت مبرر لتجاوز المرأة وتهميش دورها ووجودها، معتبرة أن هذا هو الجهل الحقيقي بالدور المهم الذي ينبغي أن تلعبه المرأة في الحياة الخاصة والعامة على السواء، وقد حققت نجاحات مبهرة ولا تزال تخوض غمار هذا الوضع الصعب بحس وطني ناضج، وهو ما يحتم على صاحب القرار أن يشركها في التحولات الكبرى، وجعلها في قلب القرار والنفوذ.
وعبرت دائرة المرأة، في الإصلاح بمحافظة عدن، عن التهاني للمرأة العدنية الصامدة والمكافحة مع أخيها الرجل جنبا إلى جنب، ولحفيدات بلقيس داخل اليمن بشكل خاص وكل نساء العالم بشكل عام في هذا اليوم، ووجهت لهن التحية وهن يصنعن وطنا جديدا يقوم على أساس العدالة والحرية والمواطنة والمساواة.
واعتبرت الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، يعكس قوة وإرادة النساء حول العالم، ويذكّرنا بالتحديات التي تواجههن والتي تحتاج إلى مزيد من الجهود للتغلب عليها.
وأضاف البيان: "نفخر أننا جزء أصيل في المجتمع، ومكون لا غنى عنه، وعنصر فاعل في كل المجالات، وندرك أن المرأة في عهد الحرب هي من تدفع الثمن الأكبر، وهي التي يقع على عاتقها الكثير من المسؤوليات، رغم ذلك تثبت دائماً أنها عند حسن الظن، وتواجه التحديات والمصاعب، بعقل راشد وحس وازن".
وأعبر البيان عن الإجلال لإسهامات النساء في جميع المجالات، سواء في السياسة، أو الاقتصاد، أو العلوم، أو الفنون، وفي كل قطاعات الحياة، واللاتي يشكلن ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطويرها، وهن القادة والمبتكرات والمنتجات لتحقيق التغيير الإيجابي.
وأشار البيان إلى ما تواجهه المرأة من تحديات كبيرة في مسيرتهن، حيث لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين عليهن القيام به لضمان حقوق المرأة وتمكينها بالكامل في جميع المجالات.
نص البيان:
إن الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، يعكس قوة وإرادة النساء حول العالم، ويذكّرنا بالتحديات التي تواجههن والتي تحتاج إلى مزيد من الجهود للتغلب عليها.
في يوم المرأة العالمي، نفخر أننا جزء أصيل في المجتمع، ومكون لا غنى عنه، وعنصر فاعل في كل المجالات، وندرك أن المرأة في عهد الحرب هي من تدفع الثمن الأكبر، وهي التي يقع على عاتقها الكثير من المسؤوليات، رغم ذلك تثبت دائماً أنها عند حسن الظن، وتواجه التحديات والمصاعب، بعقل راشد وحس وازن.
في هذا اليوم، نقف معًا وقف تكريم وإجلال لإسهامات النساء في جميع المجالات، سواء في السياسة، أو الاقتصاد، أو العلوم، أو الفنون، وفي كل قطاعات الحياة، واللاتي يشكلن ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطويرها، وهن القادة والمبتكرات والمنتجات لتحقيق التغيير الإيجابي.
ومع ذلك، فإننا لا يمكن أن نتجاهل حقيقة أن للنساء ما زالت تواجه تحديات كبيرة في مسيرتهن، إذ لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لضمان حقوق المرأة وتمكينها بالكامل في جميع المجالات.
وبهذه المناسبة، نجدد التزامنا بدعم حقوق المرأة، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار وتحقيق التغيير، حيث نعمل جاهدين لضمان وجود بيئة تشجع على الابتكار والتميز للجميع.
نؤكد استمرارنا في العمل معا بروح الشراكة والتضامن لبناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع. لنتذكر دائمًا أن قوة المرأة هي قوة لا يمكن إيقافها، وأن إشراقة الأمل تنبعث من تحقيق العدالة والمساواة، ونتمسك بحقنا في التمييز الإيجابي للمرأة وذلك باعتماد نسب المرأة في كافة المواقع السياسية كما جاء في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ندرك في هذه المناسبة، أن الطموح الذي تنشده المرأة اليمنية يتجاوز هذه التخديرات والمجاملات في التعامل مع المرأة، وأن قدرة النساء أكبر مما يُمنح لها، فلسنا كيانًا معزولا عن الأمة، ولا هامش غير معنيّ بالتحديات والمسؤوليات، بل قد أثبتت الأحداث والتحولات أن المرأة في بلادنا الأكثر نضجًا، والأفضل حرصًا على مصالح الناس، بل إنها مصدر ثقة للجميع.
إن ما تمر به بلادنا من أزمات وتحديات، تؤكد من جديد أن كل هذه المعطيات أعطت المسؤول مبرر لتجاوز المرأة وتهميش دورها ووجودها، وهذا هو الجهل الحقيقي بالدور المهم الذي ينبغي أن تلعبه المرأة في الحياة الخاصة والعامة على السواء، وقد حققت نجاحات مبهرة ولا تزال تخوض غمار هذا الوضع الصعب بحس وطني ناضج، وهو ما يحتم على صاحب القرار أن يشركها في التحولات الكبرى، وجعلها في قلب القرار والنفوذ.
إننا في دائرة المرأة لتجمع اليمني للإصلاح /عدن نقدم اجمل التهاني للمرأة العدنية الصامدة والمكافحة مع أخيها الرجل جنبا إلى جنب ولحفيدات بلقيس داخل اليمن بشكل خاص وكل نساء العالم بشكل عام في هذا اليوم وفي كل يوم التحية لك وأنت تصنعن وطنا جديدا يقوم على أساس العدالة والحرية والمواطنة والمساواة.. تهانينا الخاصة لك بهذه المناسبة ،وكل عام وأنت وكل نساء العالم بألف خير.
صادر عن دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح /عدن
8 مارس 2024