عربي و دولي

متحدثا نيابة عن المجموعة العربية.. السعدي يطالب مجلس الأمن بضمان توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات إلى غزة

الثلاثاء 05 مارس 2024 06:30 مساءً عدن بوست - متابعات :

قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي إن مجلس الأمن "فشل بشكل متكرر في الاضطلاع بمهامه في صون السلم والأمن الدوليين وإيقاف حمام الدم في غزة" وقال إن ذلك "وصمة عار على جبين المجلس وعلى جبين الإنسانية جمعاء".

 

وأضاف السعدي -في كلمة له متحدثا نيابة عن المجموعة العربية التي يرأسها خلال الشهر الحالي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة-  أنه كان مخيبا للآمال أن يقوم عضو دائم في مجلس الأمن ( في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية) باستخدام الفيتو للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب في غزة، الأمر الذي قال إنه يفسح المجال "للآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين".

 

 

وطالب السفير السعدي مجلس الأمن بضمان توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون إعاقة إلى قطاع غزة تنفيذا لقراري مجلس الأمن 2712 و2720.

 

وفي هذا السياق، أكد دعم المجموعة العربية الكامل لجهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ ومساعيها للاستجابة للحالة الإنسانية الكارثية في غزة.

 

كما أكد الدور المحوري لوكالة الأونروا وأدان ما وصفها بمحاولات سلطات الاحتلال باستهدافها وتفكيكها وإنهاء وجودها. دعا الدول التي علقت تمويلها للأونروا إلى العدول عن قرارها واتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين تمويل كاف ومستدام للوكالة.

 

وأمس الاثنين ـ عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن في 20 شباط/فبراير 2024 ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة.

 

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الجزائر، والذي حصل على تأييد 13 عضوا - من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر - فيما عارضته الولايات المتحدة الأمريكية وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.

 

تأتي الجلسة بناء على إجراء اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيسان/أبريل عام 2022 يخول لها الاجتماع، تلقائيا، في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الفيتو)، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق على الفيتو.