حملة الكترونية تطالب بالتحقيق في اغتيال "كمادي" عقب 6 سنوات على الجريمة
اطلق ناشطون مساء اليوم الثلاثاء حملة إلكترونية، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج: #ذكرى_اغتيال_شوقي_كمادي ، تزامننا مع الذكرى السادسة، لاغتيال القيادي بحزب الإصلاح، شوقي كمادي في محافظة عدن.
وبحسب القائمين على الحملة فإن الهدف منها، المطالبة بلجنة تحقيق فيما كشفته قناة بي بي سي والنيابة العامة بعدن، في محاضر التحقيق بجريمة اغتيال الشيخ رواي، وما كشف عنه موقع "بازفيد" الأمريكي من تورط دولة الإمارات في تنفيذ الاغتيالات عبر مرتزقة أجانب مأجورين.
وخلال الحملة عبر ناشطين في تغريدات لهم عن تضامنهم مع أسر ضحايا الاغتيالات، وطالبوا بمحاكمة القتلة والمجرمين.
وقال الناشطون إن جريمة اغتيال الشيخ شوقي كمادي، لم تكن إلا حلقة في سلسلة تصفية وإبعاد رموز عدن وأعلامها، ومن يمثلون قيم الخير والحب والتسامح، حتى تخلو الساحة لمشاريع الظلام.
وأكد الناشطون أن جريمة اغتيال الشيخ شوقي كمادي، تمثل إرهابا حقيقيا، يقف خلفها إرهابيون مجرمون، استهدفوا أحد أعمدة عدن ورموزها، كما استهدفوا مدينة عدن المسالمة وأهلها الطيبين.
وكان الشيخ شوقي كمادي، رئيس دائرة التنظيم والتأهيل في حزب الإصلاح، وعميد الكلية العليا للقرآن الكريم بمحافظة عدن، قد تعرض للاغتيال برصاص مسلحين مجهولين، في الـ 13 من فبراير عام 2018م، بمديرية المعلا بمحافظة عدن.