حماس تكشف عن تفاصيل مرعبة للجيش الإسرائيلي… أعداد الأسرى لدينا أضعاف ما تعتقد إسرائيل
قال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تسجيل بث بعد وقت قصير من منتصف الليل السبت إن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم حماس في هجوم مباغت على بلدات إسرائيلية "أكثر مما أعلن بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة".
وأضاف المتحدث أن الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة "وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلي الأحد إن قوات الجيش والشرطة تمكنت من تحرير رهائن في عدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وأوضحت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي حرر رهائن في بلدة أوفاكيم وقتل المسلحين الذين احتجزوهم لعدة ساعات.
وأضافت أنه تمكن من إطلاق سراح 60 آخرين من مطعم في مزرعة (باري) التعاونية. وكشفت الهيئة أن 3 عسكريين إسرائيليين أصيبوا خلال عملية منفصلة لتحرير الرهائن في عبيديم.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، للعربية، بأن المعركة مع إسرائيل في بدايتها ويجب إنهاء ملف الأسرى في سجونها، مشيرا إلى أن الحركة تتحفظ بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين في الوقت الحالي. وأضاف المتحدث باسم حماس أن العملية خطط لها وكذلك تزامن التسلل والضربات الصاروخية، مؤكدا أن جزءا كبيرا من العملية حقق أهدافنا.
ولفت حازم قاسم إلى أن العمليات ما زالت مستمرة في عدد من المناطق المحيطة بغزة.
وأفصح المتحدث باسم حماس للعربية قائلا: "لا خيار أمامنا إلا القتال"، مضيفا "كنا على استعداد لكافة السيناريوهات، وقادرون على التصدي لإسرائيل". وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن حماس أسرت 53 إسرائيليا على الأقل منذ الصباح، فيما أعلنت حماس في وقت سابق، أنها أسرت 35 جندياً ومستوطناً واحداً. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحتاج لعدة ساعات لإعادة السيطرة على المستوطنات المحاذية للقطاع.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بسقوط أكثر من 100 قتيل إسرائيلي، وحوالي 800 جريح حتى اللحظة، جراء الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس جوا وبرا وبحرا، وعمليات التوغل المباغتة التي نفذتها عناصر مسلحة تابعة لحركة حماس، منذ فجر السبت، بالعمق الإسرائيلي، فيما أفاد إعلام إسرائيلي باستمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عسقلان. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا كبيرا من مسلحي حماس تسللوا إلى بلدات الجنوب.و
أعلنت إسرائيل أنها تواجه "حربًا"، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا غير مسبوق"، وردت بغارات جوية على القطاع. وأعلنت الصحة الفلسطينية أن هناك 198 قتيلا و1610 جرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها "طوفان الأقصى".
وأعلنت في بيان تنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا. كما أكد أن القوات البحرية قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين الذين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر.
وبثت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيها أسر مقاتليها لرجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون.
وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل إلى الآن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة.
وبالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية ضد أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة على قطاع غزة، فيما فر المئات من سكان قطاع غزة من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل.
وتفرض إسرائيل حصارا على غزّة منذ عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على السلطة في القطاع. ومذّاك، خاضت الفصائل الفلسطينيّة وإسرائيل جولات تصعيدية مدمّرة