فرص جديدة لتعزيز التعاون بين إيطاليا والسعودية

 

تناول موقع (ديكود39) الإيطالي 

 أهمية الاستثمارات الأجنبية في العقارات الإيطالية، في ضوء زيارة الوفد السعودي الى مقر شركة Invimit المملوكة بنسبة 100٪ لوزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية.

 

وتطرق الموقع إلى رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما تحدث عن رؤية إيطاليا بفضل أعمال التدويل التي نفذتها الحكومة، ورأت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني في طليعة مهامها تعزيز وتشجيع الشراكات الاستراتيجية بين إيطاليا والسعودية. 

 

وتحدث الموقع عن دور شركة Invimit Sgr التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية حيث تستعد لاستضافة الوفد السعودي. 

من جهتها، تحدثت جيوفانا ديلا بوستا، الرئيس التنفيذي لشركة Invimit، لموقع "ديكود 39" الإيطالي، عن طبيعة العلاقة الاستراتيجية بين روما والرياض.

وقالت إن كثير من الشركات الإيطالية مهتمه بالاستثمار في الخليج، مشيرة إلى أن شركة Invimit لها مصلحة مختلفة وهي جلب السعودية إلى إيطاليا. 

ومضت ديلا بوستا قائلة: نموذج أعمالنا يبدأ من توافر أصل أو عقارات أو أراضي نبني عليها المشاريع. إن عمل شركتنا يجعل من الممكن تعزيز هذه الأصول العامة وجذب المزيد من الاستثمارات. 

وأكدت أن الشركة ليست عقبة أمام المستثمر ولكنها فرصة. وتابعت: حين نبيع مشروعًا من خلال صندوق عقاري، فإننا لدينا القدرة على إدارته وكوننا شريكًا موثوقًا به هو أكثر من مجرد بيع أحد الأصول.

يأتي هذا فيما جذب صندوق الاستثمار الإيطالي الجديد فيرجيليو اهتمام السعودية بشدة، حيث يشمل المشروع بناء واحدة من أكبر الحدائق الحضرية في ميلانو والتي ستمتد على 75 ٪ من المنطقة وتطوير نحو 135000 متر مربع من المساحة الإجمالية القابلة للبناء.

وإنشاء هذه الحديقة الشاسعة يمثل "مشروعًا ضمن مشروع" مما يجعل الأصول فريدة في السوق من حيث الجاذبية والاستدامة.

وجرى وضع أكثر من 40 هكتارًا من الأرض بشكل استراتيجي على الخط الأحمر لمترو أنفاق ميلانو ومحطة إنجانني على بعد 15 دقيقة من كادورنا أو 8 محطات تمثل مفصل الاتصال بين أجزاء المدينة ذات الأشكال المختلفة في عملية ستولد استثمارات تزيد عن 500 مليون يورو. 

وقالت ديلا بوستا إن الأمر يتعلق بصندوق نشأ في هذه الأيام مع أصول 40 هكتارًا في ميلانو تابعة للدفاع والتي ستكون موضوعًا لمشروع حضري مهم.

وشددت على أهميته لأنه أول مشروع تشارك فيه الدولة، مشيرة إلى أنه في حال أراد السعوديون الاستثمار، فسيكون هناك استثمار مشترك بين إيطاليا و السعودية وسنكون قادرين أيضًا على دعمهم في الإدارة.

وتابعت: في إيطاليا لا توجد ميلانو فقط.. هناك العديد من المدن الأخرى التي على سبيل المثال أقل شهرة ولكنها مواقع جامعية وتمثل فرصًا استثمارية ممتازة.