الخميس 12 يناير 2023 09:56 مساءً
رشاد هائل .. عناق السنوات في اروقة التلال
خالد هيثم
في حضرة التكريم التلالي ، الذي أقيم صباح الأربعاء وقدم هوية وعمق سنوات العطاء التي قدمت من صلب شخصيات ونجوم وإعلاميين ، تجلت الصور لتكون قصة وحكياة ومشهد وروح ، تعانقت فهيا حقب سابقة مع إدارة النادي ومن حضر من الضيوف والشخصيات التي كان شاهدا ، لواقعة تحكي للجميع ، قيمة المواقف وكيف يكون الأعتراف بمن سبق وصنع المجد ليبقى التلال شامخا بكل أبناءه.
يطول الحديث عن الاسماء التي كرمت ـ فكل منهم حقبة ومساحة عطاء ، وكم هي جماليات المشوار الذي مر من هنا حيث التلال ، العند ولغة التاريخ في رياضة الوطن ، التي وضع لها اللبنة الاولى في العام 1905م.
في مساحة التكريم ومن بين الاشياء الجميلة ، أن التلال وهو يختار الرموز , كان يضع محطة خاصة لتكريم الشخصية الداعمة للنادي على مر السنوات ، والتي نالت خصوصية دون غيره ، بما يقدمه ويمنحه للتلال ،وكل الأندية .
حوار جميل جمع التلال والحاضرين ، بالشخصية الجميلة التي غابت عن المكان وحضرت بأفعالها وعطاءتها وروحها المحبة للجميع ، رشاد هائل سعيد أنعم ، والتلال الذي كان يوما فيه ربانا للقرار ورئيسا وصانع آخر الامجاد ، حينما توج التلال بطلا للدوري في العام 2005م ، مع الراحل سامي النعاش.
التزمت ادارة التلال للسلوك وثقافة الوفاء ، لمن ظل وفيا حتى اللحظة ، بحضور معتاد لا يغيب ، وسمة ذات خصوصية ، يمنح في النادي والكيان ، مساحة مفتوحة من الحب والانتماء والدعم الذي لا يقف عند نقطة معينة ، فيكفي ان هذا الرجل هو الداعم الأول للتلال والاندة العدنية.
سعدت بالصورة التي حملت في مضمونها نجم التلال السابق كامل صلاح ، وهو يتسلم درع تكريم " رشاد هائل سعد أنعم " تقديرا لما قدمه ويقدمه وسيقدمه ، من خلال علاقة كتبت في العمق بسطور من ذهب ـ تجلت في ابهى صورها ييوم أحتضن التلال بطولة الدوري للمرة الاخيرة ، قبل 17 عاما.
نبارك التكريم لكل الشخصيات التي حضرت تحت سقف ثقافة التلال وروحه التي لا تغيب .. هذا هو عميد الأندية لحن فريد ولغة تتجدد في كل ممر على خارطة التاريخ الجميل الذي صنع بهؤلاء وبقى مساحة حب وعطاء وانتماء .
جميع الحقوق محفوظة لـ [عدن بوست] ©2024
تطوير واستضافة
YOU for information technology
YOU for information technology