محليات

النائب العليمي والسعودية في مرمى تحريض (حوثي) مقنع

الاثنين 28 نوفمبر 2022 01:00 مساءً عدن بوست - خالد الشودري :
 
 
أعلن البارحة عن توقيع اتفاق بين اليمن والسعودية  دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي الشامل لليمن بقيمة مليار دولار، والذي من شأنه إنعاش الاقتصاد اليمني المتدهور منذ انقلاب الحوثيين في 2014م.
 
الجهود السعودية لا تقف عند مجال، وهي على مايبدو ما يغيض الانقلاب الحوثي وابواقه، لما لتلك الجهود من تأثير في دعم الاستقرار والتنمية في المناطق المحررة وتعزيز لسلطة مجلس القيادة الرئاسي.
 
وغالبا ما يلجأ الحوثيون لمهاجمة الرياض وجهودها من خلال أبواق (جنوبية)، للتقليل من جهودها في المناطق المحررة.
حيث وعلى سبيل المثال وخلال فترة قليلة أنجزت السعودية مشاريع هامة، مثل مشروع تأهيل مستشفى عدن العام اللذي يحوي مركزا متقدما لعلاج مرضى القلب مجانا، كما جددت مدة المنحة النفطية لوقود محطات الكهرباء في عدن والمناطق المحررة، إضافة إلى مساعيها لتهيئة الأوضاع الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن لفرض سلطة المجلس الرئاسي عبر تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض.
 
ولا تتوقف الحملات المحرضة ضد الجهود السعودية في اليمن ولا عند الرموز اليمنية الداعمة لتلك الجهود، ولن تتوقف عند الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
إذ تزامنت حملة التحريض ضد الدكتور العليمي بعد اعادته لتغريدة من حساب برنامج إعادة الإعمار السعودي في اليمن في تويتر، أعلن فيه عن الدعم السعودي الاخير للاقتصاد اليمني بقيمة مليون دولار.
 
(رتويت) الدكتور العليمي والذي جاء شكرا لجهود المملكة، أغاظ الحوثيين وابواقهم المستأجرة، فأطلقوا العنان لذبابهم الالكتروني للنيل من قامة وطنية كبيرة مثله،ولما تستطيع.
حسنا إذن فالحضور السعودي الكبير في المناطق المحررة لدعم الاستقرار والتنمية، و الذي يلقى ترحيبا رسميا وشعبيا واسعين في اليمن، هما وراء هستيريا الانقلابين الحوثيين وتحريضهم ضد المملكة السعودية والدكتور عبدالله العليمي.
 
أما لماذا الهجوم على الدكتور عبدالله العليمي تحديدا، فلأنه تصدر واجهة المعركة السياسية مع المليشيات الإرهابية مبكرا، وتصدى بكل شجاعة لأكاذيب العصابة السلالية ومحاولاتها المستمرة للكذب على المجتمع الدولي.
 
كما أنه يعد من رجالات الدولة اللذين برزوا في أحلك الظروف واصعبها، وذلك عن جدارة واستحقاق، وفرض احترامه على كافة السلك الإداري للدولة بمختلف توجهاتهم، وهو مالن تنجح من النيل منه تلك الحملة الحوثية المقنعة بأبواق مستأجرة.