في تعز.. طحنون الصلاحي
اليوم عرفت من هو طحنون الصلاحي الذي أعاد ما وجده في أحد المنازل في الجبهة الشرقية بتعز والتي كانت عبارة عن أموال من العملة اليمنية والدولار والسعودي واثنين كيلو ذهب وبصائر.
طحنون هو نجل الأستاذ عبدالمغني الصلاحي من مديرية التعزية، اسمه محمد عبدالمغني الصلاحي شقيق الشهيد صلاح الصلاحي الذي استشهد في مارس عام 2018 في الجبهة الشرقية.
في عام 2015 قصف الحوثيون بالدبابات منزل الأستاذ عبدالمغني الصلاحي في منطقته الجندية العليا واقتحموها والتهمة أنه أحد قادة الإصلاح بتعز ويقود مقاومة ضد الانقلاب.
بعدها استطاع الأستاذ عبدالمغني الوصول مع أسرته إلى مدينة تعز لينضم هو وأولاده إلى المقاومة الشعبية قبل تشكيل الجيش الوطني.
عندما وصل الأستاذ عبدالمغني إلى المدينة كان له خمسة أولاد انضم وإياهم للمقاومة الشعبية وكان الولد الخامس محمد المعروف بطحنون هو الولد الأصغر سنا بين إخوته فقد كان حينها في سن السابعة عشر تقريبا..
كان طحنون أكثر إخوته ملازمة لشقيقه القائد صلاح فقد كان ملازما له في كل تحركاته. ما أكسبه كثيرا من الخبرة في الجندية والقيادة، فقد تعلم منه فنون القتال وقيادة المجاميع المسلحة ليسند له بعد استشهاد أخيه صلاح قيادة سرية الأمن في الكتيبة الرابعة عشر في اللواء 22 ميكا.
أثبت طحنون عظمة التربية التي تلقاها وصقلت شخصيته، والالتزام الواعي منه بهذه التربية.. كما أعطى درسا عمليا بليغا لزملائه المقاتلين ولمن يطعن في نضالهم، لقد قال للجميع إن الهدف الذي خرجنا من أجله أغلى من الذهب وأسمى من السماء، إنه اسقاط الانقلاب واستعادة الدولة والجمهورية، وانتصارا للدم الذي جاد به أكرمنا.
وها هي تربية الأستاذ والمربي الفاضل عبدالمغني الصلاحي، تؤتي أُكلها بإذن ربها في هذا الانتصار الأخلاقي العظيم الذي تجلى في هذا الموقف البطولي الذي كان بطله طحنون الصلاحي لينسحب هذا الانتصار الأخلاقي الكبير والكثير على أفراد الكتيبة وقائدها وقيادة اللواء 22 ميكا والجيش الوطني بتعز بالكامل.
YOU for information technology