الانتقالي يقمع الاحتجاجات في عدن ويؤيدها في حضرموت

 فرقت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، اليوم بالقوة احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وانهيار الخدمات الاساسية في مدينة عدن جنوبي اليمن ، بعد ساعات من إطلاق المجلس تحذيرا لقوات هادي من قمع الاحتجاجات في محافظة حضرموت .

وقالت مصادر إن أطقم تابعة للدعم والإسناد وقوات العاصفة أطلقت الرصاص على المحتجين في منطقة كريتر بعد إغلاقهم الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة وخاصة من جهة مديرية خورمكسر التي شهدت قطع عدد من الطرق فيها.

مضيفةً أن المحتجين رددوا شعارات مطالبة برحيل الانتقالي والتحالف  .

وطبقا للمصادر تشهد مدينة عدن انتشارا عسكريا وأمنيا مكثفا في ظل دعوات بثورة شعبية كالتي تشهدها محافظة حضرموت لليوم الثالث على التوالي .

وكان المجلس الانتقالي أعلن في اجتماع برئاسة عيدروس الزبيدي ، امس الاثنين تأييده المطلق للاحتجاجات الشعبية في حضرموت  ، محذرا المنطقة العسكرية الأولى التابعة لنائب هادي ، علي محسن ، من أن أي تصادم مع المحتجين المطالبين بحقوقهم المشروعة ستكون عواقبه وخيمة .

ووفق متابعين فإن التناقض في موقف الانتقالي من الاحتجاجات في المحافظتين ، يؤكد استغلال المجلس لتلك الاحتجاجات في حضرموت لتحين الفرصة والسيطرة على المحافظة خصوصاً بعد وصول تعزيزات كبيرة من القوات الموالية له في الساحل الغربي إلى مدينة المكلا بدعم من الإمارات .