طلاب بعدن يجبرون أستاذهم على ذرف الدموع في الطابور الصباحي

في مبادرة من نوعٍ فريد، قرر مجموعة من خريجي ثانوية البيحاني النموذجية في عدن تقديم سيارة كهدية شكرٍ وعرفان لمعلمهم و مدير ثانويتهم سابقا وحاليا مدير تربية صيرة أ / محمد ناصر لما قدمه للتعليم وللثانوية، ولهم كطلابٍ أمضوا فترتهم تحت إشرافه.

 

وتم إهداء أ. ناصر السيارة صباح أمس أمام الطلاب والمدرسين في الطابور الصبحي بحضور جمع من خريجي الدفعات السابقة.

 

وألقيت في الحفل كلمة عن أهمية التعليم وشكر لجميع المعلمين والمعلمات على ما قدموه في سبيل التعليم.

بعدها تم تكريم أ. ناصر بدرع تقديري وتم إدخال السيارة إلى الساحة في مشهد قلّما تجد مثيلاً له، فهم لطالما افتخروا بكونهم طلابه.

 

شارك الأستاذ هذه الفرحة طلابه السابقين الذين تواجدوا في التكريم وساهموا في المبادرة والفكرة التي استغرقت أشهراً من التنسيق والعمل لتصبح واقعاً ملموساً ومثالاً يحتذي به الطلاب في تقدير مكانة المعلم مهما طال الزمن، فهؤلاء لم ينسوا معلمهم على الرغم أن أغلبهم قد مضى عليهم أكثر من عقد من الزمان على تخرجهم، ولكنهم أبوا إلّا أن يعبروا عن شكرهم له بهذه الطريقة الجميلة، فهم لا ينسون من علّمهم يوماً حرفاً.

 

حيروت