وجه آخر من وجوه شبوة
وجه آخر من وجوه شبوة يتجلى وجه التعدد وتنوع اﻵراء فيه تتسع مساحة النقد فنحن جميعا بحاجة إلى مساحة واسعة من التنوع والتعدد بهذه المساحة حتماً سنجد أنفسنا نميل كثيرا نحن الواقعية وتتلاشى العواطف ..
المؤكد يقيناً أن شبوة بألف خير وهي النموذج الوطني اﻷحسن حالاً في ظل وضع البلد المعقد هي كذلك إن نظرنا إلى حالها بواقعية بعيداً عن الحديث عن المثاليات والكمال فلا وجود لهذه المصطلحات في وقت تنهار فيه البلاد وتنهكها الحرب وتنهشها المشاريع المتشاكسة ..
شبوة بألف خير فهي عمق الدولة وحاضنتها وقلعتها الحصينة وسورها العالي ورأسها المرفوع وهامتها المنصوبة..
شبوة بخير إن نظرنا لها من فوق القمم فسنرى صورة ومشهد لا يمكن أمام من يراه اﻷ أن يحترمه وأما إن نزلنا إلى التفاصيل وغصنا في الحفر واﻷزقة فحتما سنرى بين دقيق تلك التفاصيل بعض الثغرات التي ﻻيخلو منها عمل وﻻيسلم منها حتى من اجتهد في اﻻتقان فلن ينجو من الزلل ..
شبوة هي اﻷبطال المنافحون عن اليمن الكبير المرابطون في كل جبهة يروون أرضها بالدم الغالي ، هي اﻷمن الذي يشعر به كل من سكن فيها أو عبر ، هي القرار المستقل الذي ﻻيقبل اﻻرتهان ، هي العصامية في النماء والتطور والبناء بالمتاح من حر المال ، هي التحرر من كل المشاريع المجتزأة والنهوض من بين أكوام ثقيلة من الإهمال ..
شبوة بخير بمشهدها العام وبدقيق تفاصيلها بمجتمعها المتنوع مهما تعددت فيه اﻵراء فهذا علامة نضج ووعي ..
YOU for information technology