ما حقيقة إصدار البنك المركزي في عدن طبعات نقدية جديدة؟

نفى الخبير الاقتصادي ، وحيد الفودعي ، إصدار البنك المركزي اي طبعات نقدية جديدة من النقد المحلي.

 

وكشف الفودعي، عن أن البنك المركزي يعمل على تأمين احتياجاته من النقد المحلي لأغراض محددة ، وان ما يصل الى البنك المركزي هو عبارة عن عقود سابقة تمت في العام 2018.

 

وقال الفودعي ، أن ما أثير مؤخراً يأتي في إطار الهجمات المتعاقبة التي تستهدف البنك المركزي كمؤسسة تعمل في ظروف استثنائية.. لافتاً إلى أن الهجمة الأخيرة تأتي أيضا بسبب عودة قيادة البنك المركزي مؤخراً إلى عدن وإصرارها بأن يعقد مجلس الإدارة اجتماعه في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وأوضح الفودعي ، أن من الأسباب الرئيسية لتدهور العملية الوطنية يعود إلى تغاضي الحكومة على المبالغة في استيراد المشتقات النفطية ، مما خلق الطلب على النقد الأجنبي وتسبب في تراجع العملية المحلية أمام العملات الأجنبية.

 

وأشار الفودعي ، " إلى من بين الحلول لتجاوز الأزمة أن تعمل الحكومة على تنظيم استيراد المشتقات النفطية وصياغة آلية بمشاركة البنك المركزي للحد من العشوائية في منح تصاريح استيراد المشتقات.

 

وحذر الفودعي، من انهيار العملة المحلية ووصولها لمعدلات قياسية ما لم يتم تنظيم استيراد المشتقات النفطية ، مبيناً أن ما يقدر نسبته 70٪ من المشتقات النفطية المستوردة تذهب الى مناطق سيطرة الحوثيين ، ويتم تغطية قيمتها بالنقد الأجنبي في عدن.