اخبار تقارير

البرلماني اليمني ورئيس حزب الإصلاح بعدن: مواجهة ايران واجب مقدس وما قدّمته المملكة لا ينكره إلا جاحد

الجمعة 28 مايو 2021 03:24 مساءً عدن بوست - سبق - عبدالله العنزي - الرياض:

أكد عضو البرلمان اليمني ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان العربي "إنصاف علي محمد" أن السعودية وعبر التاريخ قدّمت الكثير لليمن وشعبه، وبذلت الغالي والنفيس من أجل استقراره؛ مشيرًا إلى أن دماء شهداء السعودية اختلطت بدماء اليمنيين للتصدي للعدوان الحوثي الإيراني الذي لا يريد بالمنطقة العربية إلا الشر والدمار.

وقال "إنصاف علي" - نائب رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن - في تصريح صحفي خاص بـ"سبق" من مقر البرلمان العربي بالقاهرة: لا ينكر فضل السعودية وجهود قيادتها الرشيدة إلا جاحد ومجانب للحق؛ فلا أعظم من بذل النفس؛ وهو ما قدّمته لليمن وشعبه؛ مؤكدًا أن الشعب اليمني سيقف دائمًا ويذكر هذه المواقف التي اتخذتها السعودية من أجل كرامته وعزته وتتويجًا لمبدأ الأخوة الإسلامية التي تتعامل بها مع كل العرب والمسلمين.

وبيّن "إنصاف" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وقفا مع الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه هادي منصور، موقفًا بطوليًّا وأخويًّا وخالدًا، وساهَمَا في التصدي للعدوان الحوثي المدعوم من إيران منذ بدء الأزمة.

وأشار إلى أن أطماع إيران بالمنطقة لا تنطلي على كل ذي عقل وبصيرة، ومشروعها التوسعي لتصدير الثورة الخمينية مكشوفة للجميع وواجب الشعوب العربية والإسلامية هو الوقوف بوجهها والتصدي لها؛ مبينًا أن المشروع الإيراني الفارسي يريد طمس الهوية العربية والإسلامية بكل الوسائل الممكنة، واتخذ من المليشيات الحوثية ومَن سار على شاكلتهم عملاء لتنفيذ أجندتهم بالمنطقة العربية.

ونوّه عضو البرلمان اليمني ببرنامج التواصل مع علماء اليمن الذي ترعاه المملكة -ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد- لتوحيد جهود العلماء والدعاة من أجل التصدي للعدوان الحوثي الذي يريد تغوير الهوية الإسلامية وتصدير ثورة الفقيه ونشر الإرهاب.

وعن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بيّن "إنصاف" أن المركز يُعتبر المظلة الإنسانية الواسعة والشاملة؛ حيث يواصل مشاريعه في مختلف القطاعات الحيوية والبنية الأساسية، وتشمل الطرق والموانئ والمطارات، والمباني الحكومية والأمنية، والمياه والسدود، والزراعة والثروة السمكية، والكهرباء والطاقة، إضافة إلى قطاع التعليم وقطاع الصحة وغيرها؛ للمساهمة في رفع معاناة الشعب اليمني جراء الاحتلال الحوثي والتخفيف من معاناة الأسر؛ مضيفًا: بل ساهم المركز حتى في مساعدة مَن هم تحت نطاق الحوثيين في إطار خدماته الإنسانية.

وطالَبَ في ختام تصريحه لـ"سبق" الشعب اليمني ومختلف الكيانات إلى التعاضد والتعاون مع الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي بقيادة السعودية؛ للتصدي للعدوان الحوثي ومؤامرات إيران التخريبية، ونشر الوعي لدى المجتمع اليمني بالوقوف في وجه كل الروافد التي تقودها إيران وحلفاؤها لتدمير اليمن.