عربي و دولي

إحتمال عودة التفاهمات مع فوز بايدن.. إيران تبدأ أول خطوة في سوريا

الاثنين 09 نوفمبر 2020 05:06 مساءً عدن بوست - وكالات:

بدأت إيران خطوة جديدة في سوريا عقب وصول المرشح للرئاسة الأمريكية جو بايدن للرئاسة بعد فوزه على الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأكد مصادر إعلامية في أن طهران تخطط لتوسيع قواعدها في سوريا، فيما بدأت بترميم بعض القواعد والمقرات التي دمـ.ـرها سـ.ـلاح الجو الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، مؤكدا خطوات عملية الحـ.ـرس الثوري الإيراني على الأرض.

ووفقا للمصادر فإن الحـ.ـرس الثوري الإيراني بدأ يعيد ترميم بعض المقرات في المناطق الخاضـ.ـعة له في ريف دمشق، من بينها المواقع التي قـ.ـصفها الطيران الإسـرائيلي في محيط المطار الدولي.

 

وأضافت أن الحـ.ـرس الثوري الإيراني بدأ يتحرك في ريف دمشق بحذر ودقة، إذ بقيت بعض المباني دون إعادة ترميم، حيث اقتصر الترميم على مستودعات السـ.ـلاح فقط؛ فيما بقيت مقرات التنسيق بين حزب الله اللبناني والحرس الثوري دون بناء أو إصلاح ومنها المباني التي تعود للوحدة 190.

التحركات الإيرانية في سوريا تتزامن مع وصول الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية – المؤيد لتخفيف التـ.ـوتر مع إيران في المنطقة-، عبر المرشح الرئاسي جو بايدن إلى البيت الأبيض، ما يرجـ.ـح عودة التفـ.ـاهمات مع إيران.

من جهة ثانية؛ أشارت تقـ.ـارير إعلامية الأسبـ.ـوع الماضي، إلى أن إيران أنشأت قاعدتين في ريف البوكمال للتعويض عن خسارتها بخسارة قاعدة “الإمام علي” التي استهــدفها طيران مجـ.ـهول في أغسطس (آب) الماضي.

وشرعت الميليـشيات الإيرانية الشهر الماضي في إنشاء مسـتودعات في أسفل الجبل المذكور، فيما أفاد مصدرنا أنها تؤهل هذه المنطقة كمعبر خاص غير رسمي من وإلى الجانب العراقي، من أجل تأمين خطوط الإمداد وإيجاد خط عسـ.ـكري خاص مع ميليــشيات الحشـ.ـد الشعبي في العراق.

وفي السياق ذاته؛ بدأت الميليشـ.ـيات الإيرانية أيضا بتجهـيز مقرات جديدة في “جبل الخنافر ” في قرية الهري الحدودية، وتغيير معظم المقرات في ريف البوكمال بعد توسع الضـ.ـربات الأمريكية والإسرائيلية ضـ.ـد الميليـشيات الإيرانية.

واتخذت إيران من تلة الخـ.ـنافر المرتفعة مقرا لها من أجل حماية مستودعات السـلاح القادم من العراق، فيما نقلت العشرات من المقـ.ـاتلين إلى هاتين النقطتين.

وتوقعت مصادر محلية في البوكمال أن تكون هذه المقرات الجديدة تعويضا عن قاعدة “الإمام علي” التي تعرضت للقصـف مطلع العام الجاري بطائرات مجهولة، يعتقد أنها أمـريكية.

وفي الوقت الذي تحدثت تقارير صـ.ـحفية سابقة عن وجود روسي أمني في ريف البوكمال، إلا أن المناطق الحدودية مع العراق ماتزال تحت سيطرة الميليشيـات الإيرانية.