اخبار تقارير

لماذا وبخ عيدروس الزبيدي قيادة الانتقالي وما علاقة الائتلاف الوطني الجنوبي بذلك؟!

الجمعة 04 سبتمبر 2020 01:30 صباحاً عدن بوست - متابعات :

أكد مصدر مطلع أن اللواء عيدروس الزبيدي وبخ بشدة قيادة فرع المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة على خلفية الفشل الذريع في جمع الحشود بمديرية مصينعة بمحافظة شبوة.

وقال المصدر المطلع أن قيادة الانتقالي أقرت فعالية شبوة كنوع من الرد على فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي بعتق التي فاقت كل التوقعات وشهدت مشاركة جماهيرية غير مسبوقة.

وأوضح المصدر أن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي أشرف بنفسه على فعالية شبوة، ووفر لقيادة الفرع هناك كل المتطلبات المرفوعة من قبلهم لضمان المشاركة العالية لكن النتيجة كانت مخيبة للامال وعلى عكس التوقعات.

وقارن المصدر بين فعالية الانتقالي التي خرجت اليوم الخميس 3 سبتمبر وبين فعالية الائتلاف الوطني التي نظمت قبل نحو اسبوعين في 16 اغسطس الماضي، مؤكدا تفوق الائتلاف بفارق كبير جدا على الانتقالي بحيث أن العين المجردة حين تقارن بين الحشود ستكتشف الفرق بكل سهولة وبدون أدنى جهد.

ولفت المصدر المطلع الى أن الانتقالي لم يقتصر في الحشد على محافظة شبوة بل تعداه الى المناطق المحيطة بشبوة من محافظتي ابين وحضرموت وحشد قضه وقضيضة وبذل عشرات الملايين من الريالات ومع ذلك فشلت كل جهوده في تحقيق التفوق الذي كان يخطط له.

ونوه المصدر بحالة القلق التي تعيشها قيادة الانتقالي بعد النجاح الذي حققته حشود الائتلاف الوطني في اربع محافظات جنوبية، مشيرا الى أن الانتقالي اصبح ينظم المظاهرات ليرد على الائتلاف وليثبت وجوده بعد أن كان يدعي أن المحافظات الجنوبية حكرا عليه وحده.

وكان الائتلاف الوطني الجنوبي نظم اربع مسيرات جماهيرية ضخمة في محافظات أبين وسقطرى وشبوة وسيئون -حضرموت، وحظيت تلك الفعاليات باهتمام واسع من قبل وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية بسبب الحضور الكثيف وغير المتوقع.

 وبحسب مراقبين فقد غيرت فعاليات الائتلاف الوطني الجنوبي الصورة النمطية التي كانت سائدة منذ اكثر من عقد بأن الجنوب لون واحد وحكر على فئة معينة وهو ما أثار حفيظة الانتقالي الذي أقر عدة فعاليات للرد على نشاط الائتلاف.

الجدير بالذكر ان محاولات الانتقالي في افشال فعاليات الائتلاف الوطني في سقطرى وشبوة لم تنجح رغم الاعتداءات التي طالت المشاركين وقطع الطرقات وافتعال الشغب وإطلاق الرصاص.

وأعلن الائتلاف الوطني الجنوبي عن عزمه على استمرار التصعيد وتنظيم الفعاليات الجماهيرية السلمية في كافة المحافظات الجنوبية وإيصال صوت المواطنين ومطالبهم في الشراكة ورفض الوصاية والاقصاء الى الجهات المعنية.