علوم و تكنولوجيا

5إبتكارات تكنولوجية صممتها الشركات العالمية لتسهيل حياة أصحاب الهمم

الأحد 12 مايو 2019 01:50 صباحاً عدن بوست -وكالات:

يشكل أصحاب الهمم 15% من إجمالي تعداد سكان العالم، وهي نسبة تقدر بنحو مليار نسمة، ومع اختلاف حالات أصحاب الهمم واحتياجاتهم، نجحت التكنولوجيا في وقتنا المعاصر بقدر كبير في تسهيل حياتهم من خلال العديد من الابتكارات التي ساعدتهم على تحدي واقعهم وتسهيل حياتهم.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نشرت تقريرا سلطت فيه الضوء على أبرز الابتكارات التكنولوجية التي صممت خصيصا لتسهيل حياة أصحاب الهمم حول العالم بمختلف حالاتهم.

وبدأت الصحيفة قائمتها بلوحة كتابة الحاسوب المجهزة بطريقة برايل للمكفوفين، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد 40 مليون يعانون من الفقدان التام للنظر، ومعهم 217 مليون شخص يعانون من الضعف الحاد للنظر حول العالم، يستفيدون سنويا من هذه التقنية المميزة.

من بعدها جاءت أجهزة التحدث الذكية، مثل أليكسا وسيري ومساعد جوجل الذكي، وهي جميعها أجهزة تتواصل مع مستخدميها عن طريق الأوامر الصوتية فقط، ويمكن من خلالها التحكم في العديد من الأجهزة الأخرى داخل المنزل دون الحاجة للحركة.

تضمنت القائمة تقنيات مساعدة ضعاف السمع، حيث ذكرت "ديلي ميل" أنه بحلول عام 2050 قد يصل عدد البالغين الذين يعانون من ضعف السمع لمليار نسمة، ولمساعدتهم تعمل العديد من شركات صناعة الهواتف الذكية على تطوير تقنيات تمكنهم من التواصل المرئي عبر شاشات الهواتف.

ومن هذه التقنيات، تقنية مكالمات الفيديو التي يمكن من خلالها التواصل مع ضعاف السمع عبر لغة الإشارة، أو تقنية Live-captions أو التعليق الفوري المقروء على شاشات التليفزيون، التي توفر لضعاف السمع قراءة ما يقال أثناء البرامج ونشرات الأخبار ومباريات كرة القدم، بكتابة نص فوري ينقل ما يقوله المعلق أو المذيع لحظة بلحظة على الشاشة.

وفيما يخص تكنولوجيا شاشات اللمس للهواتف الذكية، فإن شركات صناعة الهواتف قدمت حلا لضعاف النظر والمكفوفين بزيادة حساسية شاشات الهواتف، والتنبيه بالاهتزاز عند محاولة الدخول لأي تطبيق على الهاتف الذكي، لمساعدتهم على التعامل مع هذه الهواتف بدعم من تقنية الأوامر الصوتية داخل الهاتف نفسه.

ومن التقنيات الواعدة أيضا بمجال مساعدة أصحاب الهمم الذين يعانون من قلة الحركة أو الشلل، هناك نظارات جوجل الذكية التي يمكن من خلالها التواصل مع العديد من أجهزة المنزل الأخرى وتصفح الإنترنت عبر حركة جفن العين، وكذلك عبر قدرتها على تلقي الأوامر الصوتية من مستخدميها.