أسد الحرب والسلم " عمليات اللواء الرابع عمالقة"
لم يزل هناك من القادة الإجلاء الذين جادوا بأنفسهم وأسالوا دمائهم على تربة هذا الوطن الغالي دون إنتظار منا أو شكر من أحد ..نقف اليوم عند هامة جنوبية كبيرة صالت وجالت في ميادين النضال بدء من تحريرعدن ولحج وباب المندب إلى الساحل الغربي والحديدة والذي مازال فيه حتى اليوم..
العقيد محمدالسعدي خريج الكلية الحربية بدرجة امتياز أهلته هذه الضبطية الحربية لان يكون قائدا ميدانيا بارزا منذ بداية دخول الغزو الحوثعفاشي للجنوب ليبرز كأحد قادة التحرير بعدن حيث إلتحق مع القائد عبدالغني الصبيحي بعد تحرير عدن من الحوثيين وقوات صالح والقاعدة منطلقا الى جبهة كهبوب ولبراعته القتالية وكرازميتيه القيادية كان أحد مؤسسي ألوية العمالقة حتى عين قائدا للكتيبة الأولى في اللواء الرابع عمالقة ومازال مقاتلا وصنديدا يشار إليه بالبنان وهاهو في الساحل الغربي يقود حاليا عمليات اللواء الرابع عمالقة بكل اقتدار وجدارة جمع بين الخلق والجندية والصرامة واللين احبه الجميع حتى صار مزارا لمختلف الأفراد من جنود الكتيبة واللواء أطلقوا عليه عبارة متداولة "الهاملي بدون السعدي كالعراق بدون صدام" ..
لم ينظر هذا القيادي للفتات ولم يفكر بتربع مناصب بعيدة عن الثغور رغم مؤهله الحربي كونه خريج الكلية الحربية بل ظل يسير ويخطو للأمام كالأسد الهصور مقاتلا ومنافحا ومطهرا لمختلف البقاع والمواقع على طول الساحل من كهبوب إلى باب المندب وصولا للحديدة يحمل روحه على كفه في سبيل تحرير الوطن وترابه من دنس ورجس المليشيات الحوثية الايرانية .