عربي و دولي

السفير باحبيب يترأس وفد بلادنا في المؤتمر العام للتربية والثقافة والعلوم بتونس

الجمعة 11 مايو 2018 09:43 مساءً عدن بوست -تونس:

اختتمت امس الخميس أعمال المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو ) الدورة العادية الـ 24 الذي انعقد بين 9 – 10 مايو 2018م بالعاصمة التونسية بحضور وزراء عرب للتربية والثقافة والتعليم العالي وشاركت بلادنا فيه بوفد رأسه سفير بلادنا بتونس عبد الناصر باحبيب  .

وألقى السفير باحبيب كلمة خلال اجتماعات المؤتمر أشاد فيها بالإعداد والتنظيم الدقيقين لانعقاد المؤتمر وتحضير وثائقه التي لامست العمل العربي المشترك في مجال التربية والثقافة والعلوم بما يمثله من أهمية في حاضر ومستقبل الأمة ، مثمناً دور العاملين في المنظمة المتمثلة بمديرها العام والأمانة العامة والمكتب التنفيذي وجهودهم الحثيثة في سبيل تحقيق أهداف المنظمة وتنفيذ مشاريعها الحيوية التي من شأنها تعزيز العمل وبرامج المنظمة وخططها الاستراتيجية وتتجاوز التحديات المختلفة التي تواجهها الأمة العربية في هذه المجالات .

ولفت السفير باحبيب إلى خطورة الأوضاع الداخلية والتطورات في المشهد اليمني والآثار المأساوية بانعكاساتها المباشرة على قطاع التربية والتعليم ومايعانيه طلاب المدارس والجامعات بسبب الحرب التي فرضتها عليه مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران .

موضحاً ماتتعرض له العملية التربوية والتعليمية في اليمن من استهداف ممنهج سواءًا لجهة تحريف المناهج الدراسية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الانقلابية عليها وإضفاء الطابع المذهبي والطائفي أم لجهة تجنيد الأطفال وحرمانهم من حق التعليم وإرسالهم إلى جبهات القتال واستخدامهم كدروع بشرية وتحويل المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح وتشويه المدن التاريخية التي صنفت في قائمة التراث الإنساني العالمي بما في ذلك صنعاء القديمة وبما يخالف القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين المتعارف عليها دولياً .

وأكد السفير باحبيب على الهموم العربية المشتركة في إطار التربية والثقافة والعلوم مشدداً على خطورة ما تتعرض له فلسطين والقدس الشريف من معاناة جراء استهدافها في هذا المجال وغيره

وأشار أيضاً إلى التحديات التي تتعرض لها الدول العربية كافة وأهمية العمل العربي المشترك من خلال منظمة الألكسو ودورها الريادي.

وطالب السفير باحبيب المنظمه بايلاء اهتمام ودعم خاص للتعليم في اليمن اكان عن طريق بناء مؤسسات تعليميه جديدة او اعادة اعمار ما دمرته الحرب وكذا تقديم الوسايل التعليميه اللازمه للنهوض بالعمليه التعليميه

وأصدر المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عدداً من التوصيات التي تعزز عمل المنظمة وبرامجها في مقرها الرئيس بتونس ومكاتبها والمراكز التابعة لها في الدول الشقيقة .