حقائق الأفلام الإباحية صادمة للعرب ولليمنيين خصوصا
كشفت دراسة أمريكية أن شباب المجتمعات العربية أكثر مشاهدة وأكثر تصديقا لما تتضمنه الأفلام الجنسية , وهي نتيجة تكشف مدى الإنحدار الأخلاقي الذي يعصف بالكثير من شباب العرب .
كما كشفت مؤشرات قوقل عن حجم كبير ومروع من المتابعة والمشاهدة في اليمن للمواضع الإباحية والصور الفاضحة . سواء البحث عنها باللغة العربية أو الأجنبية , ومدى إنسياق الكثير من الشباب والشابات وراء تلك الإفلام التي تدمرت العديد من ألإسر اليمنية والعربية , بسبب تعلق الطرفين في تقليد أو الوصول إلى واقع مشابه لما يتم مشاهدته من تلك الأفلام الأباحية .
وقد نجح الغرب في إقحام الأفلام الاباحية من خلال التليفزيون أو الدش إلى حياة المشاهد العربي وأصبحت أيضا تقتحم حياتنا وحياة أبنائنا عن طريق النت والكمبيوتر ذلك الجهاز الالكتروني الهام للتطوير والتنمية أحيانا يقتحمنا ونحن نستخدم النت بمشاهد مثيرة ومقاطع من أفلام جنسية دون أن نكون قد دخلنا بالفعل على موقع اباحي معين كأنه يدعوا مستخدم النت للدخول إلى المواقع الاباحية وترك الأعمال النافعة والمفيدة والمثمرة التي يمكن أن يستخدم فيها النت.
بالفعل نجد البعض يبحث باهتمام وشغف وراء تلك الصور ومقاطع الأفلام الجنسية التي تظهر فجأة عن المواقع الاباحية علي النت ويصبحون من المترددين يوميا على تلك المواقع حيث تتصف هذه المواقع الاباحية بالقدرة القوية للتأثير على المشاهدين لها لدرجة تصل بهم الي مرحلة الادمان.
و في دراسة ميدانية أجريت بأحد الجامعات المصرية علي فئة من الشباب من عمر 12 – 25 سنة ( ذكور و اناث ) عن أسباب مشاهدة الأفلام الاباحية على الدش أو النت..
فكانت كالتالي وفقا لآراء الشباب:
- اعتقاد الشباب أن هذه المواقع وسيلة سريعة للتعلم والمعرفة الجنسية خوفا من توجيه السؤال للأسرة ( الأم أو الاب ) الذين قد ينزعجوا أو يشكوا في سلوك أبنائهم فتصبح أسئلة الأبناء للأسرة دليل أدانة ضد الأبناء وضد سلوكياتهم فيضعون أبنائهم تحت المراقبة المقيدة لكل التصرفات.
- تهرب بعض الأسر ( الأم أو الاب ) بالفعل من الاجابة على تساؤلات أبنائهم فيفضل الشباب الاستعانة بالمعلومات التي يراها على المواقع والقنوات الاباحية بدلا من دور التوعية التي يقوم بها الأسرة.
- احتياج بعض الشباب وخصوصا في مرحلة المراهقة أن يكون لديهم معلومات جنسية يتبادلوها مع زملاءهم وأصدقاءهم ولأن المواقع الجنسية ذات المعلومات الحقيقية نادرة ( من وجهة نظر الشباب ) فيلجأوا الى المواقع الاباحية ذات المعلومات الخاطئة .. على اعتبار أن تبادل المعلومات الجنسية بين الشباب رمز من رموز المدنية والتحضر وقوة الشخصية والاستقلالية وذلك أيضا ( من وجهة نظر الشباب ) .
- وجود أوقات فراغ كبيرة لدي الشباب – لايوجد من الأنشطة والأعمال – التي تشغلها بل وجد أن 76 % من عينة الشباب في هذا البحث لدية وقت فراغ كبير يزيد عن 40 ساعة فراغ أسبوعيا خصوصا في الاجازات الصيفية من المدارس والجامعات ولا يقابل هذا الفراغ في الوقت أنشطة حقيقية يمارسونها. ليصبح هناك احتياج لوسيلة تضيع للوقت وملأ وقت الفراغ لا يمل منها الشاب ويكون فيها من المثيرات ما يجذب إنتباه الشباب ويساهم في استنزاف الوقت بشكل سريع فلا يشعرون به. وبهذا الاحتياج يشعر الشباب بالانجذاب للمواقع والفضائيات الاباحية بحثا عن وسيلة ممتعة وشيقة يقضي بها وقت فراغه الطويل.
المشكلة تكمن في تطور الاحتياج الجنسي كالتالي :
أولا: تكوين الصورة الذهنية الدائمة: التي تلاحق الشباب عن هذه الصور الجنسية حتى وهو في الطريق أو أثناء الدراسة فيتخيل بعض المشاهد والصور الجنسية باستمرار ليصبح أحد أهداف الحياة لدى الشاب هو مشاهدة تلك المواقع والقنوات الاباحية. بدلا من أن تصبح فقط وسيلة لقضاء وقت الفراغ ( حسب أقوال الشباب ) تصبح هدف دائم لابد من تحقيقه يوميا .
ثانيا: ممارسة العادة السرية: حيث تتحول المشاهدة لأفلام جنسية بهدف المتعة الدائمة إلى ممارسة العادة السرية المرهقة نفسيا وجسديا للشباب.
ثالثا: تنفيذ مشاهد جنسية: ويصبح أحد الأمنيات التي يسعى الشاب لتحقيقها بعد الزواج هو ممارسة ما سبق أن رأه من مشاهد وأوضاع جنسية في الأفلام مع زوجته وحتي بعض الشابات تظن أن العلاقة الزوجية بها هذا القدر من الأوضاع والمشاهد الجنسية.
رابعا: الزواج السريع: لدرجة نجد أن عدد كبير من الشباب الذي يصطدم بمشكلات زوجية كبرى مع زوجته يعترف بإنه لجأ للزواج بسرعة كبيرة لاحتياج واحد فقط وهو: “الممارسة الفعلية للجنس”بعد أن أصبح من المدمنين للمواقع الجنسية والقنوات الاباحية.
ولذلك وجب علينا تعريف الشباب والمتزوجين بالآتي:
بأن الأفلام الجنسية التي تراها هي مجرد أفلام تمثيلية تخضع لنفس مدخلات الفيلم السينمائي العادي من حيث وجود سيناريو وأبطال ممثلين وديكور واضاءة ومونتاج ومخرج للفيلم ومنتج يدفع مبالغ مالية لعناصر ومدخلات الفيلم وجهة تسويق تبيع الفيلم ليحصل منه المنتج على عائد مالي
لذلك يجب أن تعرف أن الفيلم الجنسي الذي يستغرق في عرضه على القنوات الاباحية لمدة ساعة أو ساعة و نصف من الاداء الجنسي المستمر يستغرق تصويره ما بين 10 – 15 يوم تصوير أي مضمونه من أحداث وأوضاع جنسية يتم على مراحل من التصوير والمونتاج .
وما تراه من حالات الانسجام المتبادل بين بطل وبطلة الفيلم الجنسي يكون وفقا لسيناريو واضح فهم يؤدون أداء تمثيلي وليس استمتاع حقيقي بين الطرفين. فإن أبطال الفيلم الجنسي ممثلين يتقنون أدوارهم الجنسية في مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها فهم محترفين في التمثيل بدليل تجد البطلة في أكثر من فيلم جنسي والبطل في أكثر من فيلم جنسي.
وفي دراسة بأحد الجامعات الامريكية عن الافلام الجنسية أوضحت في نتائجها أن:
- الرجال أبطال الأفلام الجنسية يتناولون كميات كبيرة من المنشطات الجنسية قبل تصوير المشاهد الجنسية ليعطي صورة القوة والفحولة أثناء الممارسة الجنسية وبعد مرور 5 سنوات من التمثيل يصبح هذا الرجل (بطل الأفلام الجنسية) غير قادر على أداء أي ممارسة جنسية نظرا لتعاطيه كميات كبيرة من المنشطات أثناء تصوير الأفلام الجنسية.
- أن أبطال وبطلات الأفلام الجنسية لا يتزوجون ولا يكونون أسر سوية في علاقتها بل يظلون يعملوا فقط في هذا المجال بحثا عن كسب المال فقط .
- أوضحت الدراسة أيضا: أن بطلات الأفلام الجنسية لا تشعرن بأي متعه جنسية أثناء تصوير الافلام بل ما تقوم به مجرد أداء تمثيلي فقط هدفه التأثير واستثاره المشاهد لتلك الافلام.
- كما أشارت الدراسة أن شباب المجتمعات العربية أكثر مشاهدة وأكثر تصديقا لما تتضمنه الأفلام الجنسية من مشاهد وأوضاع متعددة أكثر من الشباب في المجتمعات الأجنبية (مصدر تصوير الافلام ومصدر انتاج تلك الافلام).