مؤسسة رواد التنمية تنفذ حلقة نقاش حول المشاركة المجتمعية في تعزيز الأمن بردفان
نفذت مؤسسة رواد التنمية وحقوق الانسان اليوم السبت بمدينة الحبيلين مديرية ردفان محافظة لحج حلقة النقاش الخاصة بالقيادات المجتمعية ضمن مشروع " معاً نحمي حقوقنا " وتحت شعار " بشراكتنا نؤمن حياتنا ونحمي مجتمعنا " وذلك بدعم من مؤسسة الشباب الديمقراطي والاتحاد الاوروبي .
وشارك في حلقة النقاش (20) من القيادات المجتمعية وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين ناقشوا خلالها اليات بناء الشراكة مع اجهزة الشرطة وتعزيز التفاعل المجتمعي والتعاون الشرطوي مع المجتمع في مديريات ردفان ، حبيل جبر ، والمعوقات والتحديات التي تواجه العمل الامني والحلول المقترحة لتجاوز تلك المعوقات في اطار تعزيز قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وتحقيق الامن المجتمعي الشامل .
وقد اوضح الاستاذ / وهيب الذيباني رئيس مؤسسة رواد التنمية وحقوق الانسان ان المشروع في مختلف مراحلة يهدف الى ايجاد قنوات تواصل وتفاعل تشاركي بين مختلف المكونات المجتمعية واجهزة الشرطة والتي من الممكن ان تحقق مزيد من الاستقرار الامني وتوطيد العلاقات وتوثيقها واستثمارها في مصلحة وامن الفرد والمجتمع .
واكد الذيباني ان المشروع يعمل على خلق علاقة اكثر تعاونية بين الشرطة والمجتمع من خلال عدد من اللقاءات وحلقات النقاش التي تجمعهم لمناقشة متطلبات هذه الشراكة ، وسيتم تنفيذ عدد من المبادرات التوعوية الهادفة الى اعادة بناء الثقة من خلال ترسيخ صورة نمطية إيجابية لجهاز الشرطة لدى المجتمع وتحقيق مزيد من التعاون المجتمعي مع افراد الشرطة .
واضاف الذيباني ان المرحلة الراهنة تتطلب منا وضع استراتيجيات واليات امنية اكثر حداثة تساعد على حفظ الامن في المجتمع بالتعاون مع اجهزة الشرطة وتعمل على احترام حقوق الانسان والتعامل بمسئولية امنية من قبل الجميع كأفراد ومؤسسات والذي يعزز من الصورة الحضارية لجهاز الشرطة ويعكس الوعي المجتمعي للفرد بما يخدم امن واستقرار المجتمع .
وابدى المشاركون تفاعلهم واستعدادهم على بناء شراكات فاعلة تساعد على حفظ الامن العام للمجتمع بالتعاون مع الشرطة من خلال فتح قنوات تواصل وعقد اللقاءات والندوات المستمرة وتنفيذ مبادرات توعوية وحوارية تطور من العمل الامني في المديريات وتساعد على حماية الفرد والمجتمع واحترام خصوصياته .
وطالبوا من اجهزة الشرطة ان تبدي حسن نواياها في التعاون ورفع وعي افرادها بالتعامل مع المجتمع وتغيير النمط التقليدي للشرطة الذي ظهر فيه كثير من الاخطاء والسلبيات خلال الفترات الماضية وخلق صفحة جديدة من التعامل والتعاون بما يحقق الامن الشامل للمجتمع .