إحصائيات مرعبة عن انتهاكات الحوثيين خلال (200) يوم
استمرت ميلشيات الحوثي المسلحة والرئيس المخلوع في انتهاكاتها بحق الإنسان اليمني وأرضه، مرتكبة ما يزيد عن 15 الف انتهاك خلال 200 يوم فقط من الحرب الشعواء ضد المدنيين وتوسعها في المحافظات اليمنية.
وقام المركز الإعلامي للثورة اليمنية خلال 200 يوم من الرصد المتواصل ومن خلال فريق رصد في عموم المحافظات برصد (15685) انتهاك خلال الفترة بين ( 11ابريل – 7أكتوبر 2015) نشرها المركز في (200) عدد من إصداره اليومي الذي يجري توزيعه ونشره باللغة العربية والإنجليزية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الجديد، فضلا عن إرساله إلى قائمة بريدية لأعداد كبيرة من المشتركين.
وضمن هذا العدد من الانتهاكات أورد الإصدار اليومي للمركز “الانتهاكات الحقوقية والسياسية” نحو (1828) حالة قتل في صفوف المدنيين، بينهم صحفيون وسياسيون وآخرون من المدنيين في القرى التي احتلها الحوثيون وفجروا منازلهم، وممن سقطوا في مختلف المدن جراء القصف العشوائي بالسلاح الثقيل على الأحياء السكنية.
ويشكل الضحايا من النساء والأطفال نصف عدد الضحايا حسب رصد المركز في 17 محافظة يمنية (صنعاء- المحويت- عدن- تعز- إب- البيضاء- الضالع –مأرب- أمانة العاصمة- الحديدة- ابين- ذمار- حجة- صعدة- عمران- الجوف- مأرب).
فيما بلغت الإصابات (3236) إصابة وأغلبهم من النساء والأطفال، فيما يستمر حصار مدينة تعز، وسط البلاد، ويمنع الحوثيون وصول المستلزمات الطبية والإغاثية والمواد الغذائية وحتى المياه، ما يهدد قرابة نصف مليون مواطن بالموت جوعاً وعطشا، وأعلن مستشفيان اثنان في تعز أن الحوثيين يمنعون دخول “انابيب الأكسجين” إليهما، وهما المستشفيان المتبقيان بعد توقف 46 مستشفى في المدينة عن العمل.
واختطف الحوثيون (2945) شخصا، بينهم وزيران في الحكومة اليمنية، وسياسيون، و13 صحفيا تقول التقارير انهم يتعرضون للتعذيب والمنع من الزيارة، وتدور 80% من هذه الاختطافات في “أمانة العاصمة”.
وقام الحوثيون بتفجير جميع المنازل في قرية “الجَنادِبة” بمنطقة أرحب شمالي صنعاء تحوي (18) منزلا، فضلا عن تفجير مسجد القرية.
وتمادوا في تفجير البيوت ليقوموا بتفجير (15) منزلا في قرية “خُبْزَة” بمنطقة رداع في البيضاء، وحرق (33) منزلا آخر.
وإلى ذلك، اقتحم الحوثيون ونهبوا (585) مبنى من بينها (282) منزلا و (130) مؤسسة حكومية وحزبية ومساجد ومقرات لمنظمات مجتمع مدني وسكنات طلابية، وأحالوها ثكنات عسكرية وتمركزوا فيها.
وقاموا بتدمير (68) مشروعا خدميا من آبار مياه وأبراج كهرباء في محافظتي صنعاء والضالع.
وارتكب الحوثيون (218) انتهاكا بحق وسائل الإعلام شملت اقتحام مقار لقنوات تلفزيونية، ونهب المعدات، إلى قتل الصحفيين واعتقالهم وتعذيبهم وملاحقتهم وتوجيه التهديدات لهم، عدا إغلاق وحجب (63) موقعا إخباريا الكترونيا.
وخلال (200 يوم)، شكا 1851 ناشطا تعرضه لتهديدات من الحوثيين الذين قاموا أيضا بفصل وإيقاف (1709) أشخاص عن العمل من وظائفهم الحكومية، ورفضوا صرف مرتباتهم، بالإضافة إلى الآلاف من العسكريين والأمنيين والمعلمين.
وقاموا خلال هذه الفترة بتجنيد قرابة (2500) طفل بين سن 7 و 12 عاماً، ودفعهم إلى جبهات القتال.
ولا يزال مسلسل الانتهاكات مستمرا حتى كتابة هذا.