هدية هادي لأنصار الله ..أهم المناصب العسكرية والأمنية للحوثيين باليمن بالأسم والصفة

عقب 21 سبتمبر 2014 بدأ الحوثيون في التوغل والانتشار داخل مؤسسات الدولة اليمنية خاصة المؤسسات الأمنية والعسكرية، للسيطرة على أهم جهاز بالدولة وهو جهاز الأمن السياسي "المخابرات".
رئاسة أركان الجيش اليمني
وأصدر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد ربه منصور هادي، القرار رقم (62) لعام 2014م، قضى بتعيين زكريا يحيى محمد الشامي، المحسوب على جماعة الحوثيين، نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة، وترقيته إلى رتبة لواء، بدلا من اللواء الركن عبد الباري عبد الرحمن عبد الستار الشميري، المحسوب على اللواء على محسن الأحمر.
قرار تعيين زكريا الشامي في هذا الموقع جاء محاولة منه لترضية جماعة الحوثيين، التي اعترضت على القرار الجمهوري الذي أصدره مؤخرًا، وقضى بتعيين العميد حسين خيران رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
ورشحت جماعة الحوثيين عددًا من الضباط لتعيين أحدهما نائبًا لرئيس هيئة الأركان، فاختار الرئيس، هادي زكريا الشامي، وأصدر قرار تعيينه في هذا المنصب.
وزكريا هو نجل يحيى الشامي، الذي تقلد مناصب عدة خلال نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح، بينها محافظ محافظة صعدة، وتم أمس الأول نشر السيرة الذاتية لزكريا الشامي والتي تؤكد صغر سنه وحداثته في السلك العسكري.
وطبقًا للسيرة الذاتية، التي نشرها قيادي حوثي، فزكريا الشامي من مواليد 1972، وتخرج في الكلية الحربية بصنعاء عام 1993، الدفعة 30، ولديه بكالوريوس في العلوم العسكرية.
وحصل على "دورة قادة سرايا، ودورة قادة كتائب، ودورة كمبيوتر"، ولديه ماجستير في العلوم العسكرية من جمهورية السودان، ودورة في اللغة الإنجليزية من ماليزيا.
"المخابرات"
وفي 2 يناير الجاري، أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قرارًا، اليوم الثلاثاء، بتعيين وكيلين لجهاز الأمن السياسي "المخابرات"، اللواء عبد القادر قاسم أحمد الشامي، وكيلا للجهاز لقطاع الأمن الداخلي.
واللواء عبد القادر قاسم الشامي، هو محسوب على جماعة أنصار الله الحوثيين، وتعيينه يأتي في الصفقة بين عبد الملك الحوثي والرئيس هادي، بتمكين الحوثيين من مؤسسات الدولة.
الأمن المركزي
وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، العديد من القرارات بتعيين قادة عسكريين موالين لجماعة أنصار الله " الحوثيين" في مناصب قيادية رفيعة في مؤسسة الجيش والأمن والمخابرات.
وقضى القرار بتعيين العميد الركن عبد الرزاق محمد إسماعيل المروني (محسوب على الحوثي) قائدًا لقوات الأمن الخاصة، كما أصدر رئيس الوزراء اليمني، خالد محفوظ بحاح، قرارا بتعيينات تضمنت قيادة محسوبة على الحوثيين العقيد ناصر محسن الشوذبي رئيسا لعمليات قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)
وتعد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقًا) أكبر قوة تابعة لوزارة الداخلية وهي الجناح الآمن في المؤسسة الأمنية الثانية بالبلاد والتي تعتبر السيطرة عليها السيطرة على جزء رئيسي من قوات العمليات باليمن.
مدير أمن العاصمة
وفي أكتوبر الماضي، أصدر وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب قرارا برقم 397 قضى بتكليف العقيد عبد الرزاق المؤيد والذي تمت ترقيته إلى رتبة عميد في وقت لاحق، مديرًا لشرطة العاصمة صنعاء، وعبد الرزاق يعد من أفضل المقربين والمحسوبين على جماعة أنصار الحوثيين.
ويعد مدير من أمن العاصمة من أهم المناصب بجهاز الأمن اليمنين لما تمثل العاصمة من ثقل سياسي كبير، بين القوى اليمنية خاصة في شمال اليمن.
قيادات أخرى
وهناك العديد من القيادات التي أصدرها الرئيس اليمني، بقرارات غير معلنة منها تعيين العقيد أحمد عبد الولي الذهب "محسوب على الحوثيين" قائدًا للواء الأول مشاة بحري، المتمركز في جزيرة سقطرى، خلفًا للعقيد حسين خيران، والذهب، رشحته جماعة الحوثيين لهذا المنصب.