جماعة الحوثي تختطف عدد من شباب حزب التحرير بعمران

الاثنين 17 نوفمبر 2014 01:16 صباحاً عدن بوست - فؤاد المسلمي:

قال المسؤول الاعلامي بحزب التحرير باليمن عبد المؤمن الزيلعي ان مليشيات الحوثيين (أنصار الله) قامت باعتقال شابين من شباب حزب التحرير في محافظة عمران بعد صلاة الجمعة وهما (الأخ/ يحيى حسين دخلاء 40 عاما، والأخ/ صالح جبران الظلمي 23 عاما)؛

وأكد الزيلعي ان جماعة الحوثي اعتقالهم على إثر توزيع الحزب لبيان صحفي تحت عنوان (حكومة يباركها الغرب في ظاهرها الشراكة وفي باطنها الصراع لن تحقق مطالب الشعب)، موكداً انه تم اعتقال الشابين من بيتيهما دون حياء من دين أو خلق، وتم حبسهما ومنع زيارتهما، وقد ذهب أهالي هؤلاء المعتقلين وبعض الشباب لمتابعة إطلاق سراحهما لكن مسئولي تلك المليشيات التي تسمي نفسها باللجان الأمنية تلكأت بحجة عمياء وهي أن هناك أوامر عليا من قادتهم بعدم الإفراج عن الشابين المعتقلين؟!!

وأعتبرها الزيلعي جريمة فاضحة تكشف عن مدى الإفلاس والغطرسة التي وصل إليها الحوثيون (أنصار الله) حيث يتعاملون مع الفكر والحجة بالتخويف والاعتقال بقوة السلاح، فهم يعلمون أن حزب التحرير إنما هو حزب سياسي لا يستخدم الأعمال المادية لتحقيق غايته باستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فليس للحزب مليشيات ولا يقوم بالاغتيالات بل إنه يحرّم القتال بين المسلمين ويحرم التعصب المذهبي والطائفي كل ذلك ليس خوفاً أو جبناً، بل التزامٌ بأحكام الإسلام وتمسكٌ بطريقة النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام في إقامته لدولته، إن تاريخ الحزب حافل بالتضحيات والثبات أمام الحكام الطغاة حيث لا يداهن القائمين على الحكم والمشاركين فيه ولا يتملق الشعب على حساب مبدئه وقد كان قبل أن توجد هذه الحركات والمليشيات، وهيهات أن تثنيه السجون والمعتقلات فلا تجربوا أساليب الطغاة ومكرهم، وإن كان هناك ما لا يعجبكم في بياناتنا فتعالوا نناقش ذلك؛ الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة تحت سقف الإسلام العظيم وأخوته ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.

ودعا الزيلعي جميع العقلاء في هذه الجماعة إلى عدم تكرار ما وقع فيه غيرهم من أخطاء، وأن لا تأخذهم العزة بالإثم في تعاملهم معنا، وإطلاق سراح المعتقلين من شبابنا، كما ندعوهم لفهم فكرة الحزب وطريقته بعيدا عن الإشاعات والغوغاء، وحري بمن يرفع شعار (المسيرة القرآنية) ويزايد على غيره بمحبة آل بيت رسول الله عليهم السلام أن يكون له من ذلك المنهج نصيب وإلا فإنه ادعاء.